القائمة الرئيسية

الصفحات

من هي زبيدة خاتون السيرة الذاتية ويكيبيديا

 من هي زبيدة خاتون


زبيدة خاتون زوجة ملكشاه

زبيدة خاتون ويكيبيديا

هي زوجة السلطان السلجوقي ملكشاه بن الب ارسلان، وأم السلطان بركيارق ابن ملكشاه الأكبر، أشتهرت زبيدة خاتون في التدخل في سياسة الدولة السلجوقية في عهد ابنها بركيارق، حيث كانت مسيطرة على دولة ابنها، ولا يستطيع ان يصدر شيء إلا برأيها، لم تتوقف مساعيها لضمان أن يظل ابنها هو الوريث الشرعي الوحيد لعرش السلطنة السلجوقية، وكادت الرياح تأتي على حسب ما تشتهي سفنها لولا الوفاة المفاجأة للسلطان ملكشاه التي دفعت زوجته الأولى تركان خاتون إلى اخفاء نبأها.

زبيدة خاتون زوجة ملك شاه

صراع زبيدة خاتون وتركان خاتون

أمرت زبيدة خاتون بحبس الأمير باركياروق وعقدت جولة موسعة لإسترضاء الأمراء وقادة الجند واغداق الاموال عليهم سعياً لأن يتقلد الحكم نجلها محمود ذو الأربعة أعوام ليكون ساترا تحكم السلطنة من وراءه، كما نجحت في كسب تأييد الخليفة العباسي المقتدي بأمر الله وضمان صمت صوت الدين ممثلا في الإمام أبو حامد الغزالي، وكان تسرب نبأ وفاة السلطان ملكشاة بمثابة نقطة التحول التي جعلت الانقسام يضرب بجذوره في أرض دولة السلاجقة.

وزارة زبيدة خاتون

السيدة زبيدة خاتون زوجة ملكشاه

تولَّى وزارة زبيدة خاتون، الوزير شمس الدين مجد الملك أبو الفضل أسعد بن محمد بن موسى القمي المتوفى سنة 492هـ، كما أنه تولى وزارة ابنها السلطان السلجوقي بركياروق فيما بعد، كما تولَّى -أيضًا- الوزير عبد الرحمن السميرمي المتوفَّى 490ه.

زبيدة خاتون زوجة ملكشاه

إنطلقت دوامات التناحر بين ابناء السلطان ملكشاه، حيث أودت بالكثير من الضحايا أبرزهم زبيدة خاتون التي كانت نهايتها الخنق بسجن قلعة الري، بسبب الدور السياسي الذي مارسته زبيدة خاتون إلى جانب زوجها السلطان ملكشاه، والذي كان محفزا لترجمة أحلامه في التوسع خارج حدود دولة السلاجقة.

زبيدة خاتون نهضة السلاجقة

انطلقت جحافل فتوحات الإمبراطورية السلجوقية من بلاد ما وراء النهر حتى بلغت بلاد الشام، وصولاً إلى بيت المقدس، ولم يتوقف طموح ملكشاه عند هذا الحد، بل حاول ضم مصر، فحرك جيشا قوامه عشرين ألف مقاتل بقيادة أتسز بن أوق أحد أشهر القادة التركمان الذي اتخذ الطريق الساحلي بين الشام ومصر ليدخلها في عام 469 هـ، حيث أقام معسكرا استغرق 50 يوما بمنطقة الدلتا قبل أن يتوجه إلى القاهرة ويضرب حصارا حول أسوارها، وبسبب طول الحصار وفشل الجيش السلجوقي في دخولها، ارتد الزحف عائداً إلى الشام.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات